ميتا تشفر المكالمات والمحادثات على مسنجر وفيسبوك

ميتا تشفر  المكالمات والمحادثات على مسنجر وفيسبوك

ميتا تشفر المكالمات والمحادثات على مسنجر وفيسبوك لتعزيز خصوصية المستخدمين.

شركة “ميتا” تشفر المكالمات والمحادثات على مسنجر وفيسبوك، أعلنت شركة “ميتا” مؤخرًا أنها بدأت في تفعيل تشفير “من طرف إلى طرف” لجميع المحادثات والمكالمات الشخصية على مسنجر وفيسبوك، مما يعني أن جميع المحتويات ستكون سرية وآمنة. تشجع هذه الخطوة التي تستلهم من نظام التشفير المنفرد في تطبيق “واتساب” المملوك للشركة, المستخدمين على التواصل بثقة وبدون القلق بشأن خصوصيتهم.

كما تهدف “ميتا” من خلال تبني نظام التشفير القوي إلى توفير مزيد من الخصوصية والأمان لمستخدميها. وتعلن المجموعة العملاقة في بيانها أن هذا التشفير سيعمل على جعل التبادلات على “مسنجر” و”فيسبوك” تأخذ طابع الخصوصية والسرية القصوى. وبمجرد تفعيل هذا التشفير، ستتمكن المحادثات والاتصالات من الحفاظ على خصوصيتها ولن يتمكن أحد غير المرسل والمستلم من الاطلاع عليها.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من توفر هذه الخاصية في تطبيق “مسنجر” منذ فترة من الزمن. إلا أن الجديد هو أنها ستصبح الخيار الافتراضي الأول للمستخدمين الآن، بناءً على نهج تطبيق “واتساب” المعروف بالتشفير القوي. وبالإضافة إلى التشفير، أضيفت ميزات إضافية لتعزيز تجربة المستخدم، مثل إمكانية تعديل الرسائل ومشاركة الصور عالية الجودة ومقاطع الفيديو.

وعلى الرغم من الفوائد الواضحة لهذا التشفير، إلا أن هناك بعض المخاوف المتعلقة بالأمان العام. فعلى سبيل المثال، أعربت الحكومة البريطانية عن مخاوفها من أن التشفير الكامل قد يعيق قدرة الشرطة على اكتشاف الأنشطة الغير قانونية، مما يعني احتمالية زيادة الاستغلال والعنف ضد الأطفال.

في نصف القرن الأخير، أصبحت الشركات التكنولوجية مسؤولة عن حماية البيانات الشخصية وخصوصية المستخدمين. وتواجه “ميتا” الآن تحديا إضافيا بعد أن قدمت سلطات ولاية نيو مكسيكو الأمريكية دعوى قضائية تتهم فيها الشركة بتسهيل استغلال الأطفال على منصاتها الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، إعلان “ميتا” عن تشفير “من طرف إلى طرف” يؤكد التزامها بأمان المستخدمين وخصوصيتهم على مسنجر وفيسبوك. هذه الخطوة تساهم في توفير بيئة تواصل آمنة وخاصة على الإنترنت، وستلقى استحسان المستخدمين الذين يبحثون عن حماية بياناتهم الشخصية.

شارك

النشرة الإخبارية

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه واشترك في نشرتنا الإخبارية